إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا رب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا رب

    لسلام عليكم
    انا في كليه مختلطه ومضايقه جدا من موضوع الاختلاط ده لدرجه اني فكرت كتير اني اقعد ومكملش دراستي بس الذي يقف امامي امي وابي فهم ينتظروني من التقدرايرات العالية وتعبوا عشاني ولازم افرحهم بيا وبتفوقي بدراستي وانا في كليه من كليات القمة هي المشكلة اني بيحصل حاجات بضايقني يعني مثلا زمايل الولاد بيطلبوا مني تصوير محاضرات مني لاني بكتب بطريقة كويسة وكل اللي بيقوله الدكتور انا بسبلهم نسخة من اللي هم بيطلبوه في المكتبة معينه ولكن انا بضايق من انهم بيقفوا معايا يطلبوا ذلك علي الرغم من اني طلبت منهم سابقا ان اللي عايز محاضرات يطلبها علي الجروب اللي مشتركين فيه علي النت والغرض من الجروب دده هو ان لو في محاضرة اتلغت ولا حاجه او كتاب دكتور ننزله علي ليس الا ولكن في بعض الناس مش عندهم نت في البيت فيطلبوا مني في الكليه اللي بيضايقني انهم بيطلبوا مني في خارج المدرج هو هل اصلا انهم ييطلبوا مني المحاضرات وكده ده حرام انا ربنا يعلم بديهم بنيه ساعدهتم ولوجه الله ليس الا ولكن مثلا لو حد شافني وواحد منهم اقف معايا بيطلب محاضرة اكيد هيستغرب هو واقف معايا ليه وهيفكر تفكير مش كويس فيا لكن انا بقول طالما انا بعمل كده لوجه الله خلاص ميهمنيش حد وربنا هو اللي شاهد عليا هل ده صح ولا اعمل ايه اقولهم ميصوروش مني بس بكده انا هعمل مشاكل بيني وبينهم واحنا بيكون بنا مشاريع وحاجات لازم نعملها وبصراحة احنا لما بيكون فيه حاجه بنساعد بعض لو ف حد لاقي كتاب مثلا او ورق بنقول لبعض انا عايزه اعرف اخليني عادي ولما يطلبوا مني محاضرات اسبهلهم في المكتبة ذي ما بيحصل وكفاني ان ربنا شاهد مع العلم انهم بيطلبوا المحاضرا في ادب وشكرااا

  • #2
    رد: يا رب

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَلاَ شَكَّ أُخْتِي الكَرِيمَة أنَّ الاخْتِلاَطَ في المَدَارِسِ والجَامِعَاتِ والعَمَلِ مِنْ عُمُومِ البَلْوَى عَلَى المُسْلِمِينَ، وذَلِكَ لتَسَاهُلِهِم في تَطْبِيقِ دِينِهِم الحَنِيف الَّذِي يُوَفِّرُ لَهُم كُلّ سُبُلِ الأمَان والحِمَايَة وصِيَانَة النَّفْس والمَال والعِرْض، ومِنْ جَرْيِهِم وَرَاء الشَّهَوَات والتَّقْلِيد، إلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي، عَافَانَا اللهُ وإيَّاكُمْ مِنْ هذه الشُّرُور والبَلاَيَا.

    بالنِّسْبَةِ لكَوْنِكِ في جَامِعَةٍ مُخْتَلَطَةٍ، فَلَوْ تَرَكْتِ الجَامِعَة مِنْ أجْلِ أنْ تَنْجَيّ بنَفْسِكِ مِنْ هذا الاخْتِلاَط، فَلاَ يَقْدِر أحَد أنْ يَلُومَكِ مِمَّنْ صَحَّت فِطْرَتُهُم وإيِمَانُهُم، فَأنْتِ تَنْأينَ بنَفْسِكِ عَنْ شُرُورٍ جَمَّة وتَتَّقِينَ فِتْنًا خَطِيرَةً، وتَتَّبِعِينَ سُنَّةً مِنْ سُنَنِ الدِّينِ. ورَغْمَ ذَلِكَ فَإنَّ وُجُودَكِ في الجَامِعَةِ واسْتِكْمَال دِرَاسَتكِ بَعِيدًا عَنْ هذه الشُّرُور أمْرٌ مُمْكِنٌ ويَسِيرٌ إنْ شَاءَ اللهِ:
    - فَأمَّا في عُمُومِ المُعَامَلاَت: فَتَكُون مَعَ زَمِيلاَتِكِ الفَتَيَات، ولَوِ اضْطُرِرْتِ للتَّعَامُلِ مَعَ شَابٍّ، فَيَكُون في أضْيَقِ الحُدُود وبمُرَاعَاةِ الضَّوَابِط، فَلاَ يَكُون كَلاَمكِ مَعَهُ وأنْتُمَا مُنْفَرِدَيْنِ، بَلْ يَكُون في جَمَاعَةٍ مِنَ الفَتَيَاتِ، وَلْيَأتِ هُوَ إلَيْك لا أنْ تَذْهَبِي أنْتِ إلَيْهِ، ويَكُون دُونَ خُضُوعٍ بالقَوْلِ أو تَجْمِيلٍ في الكَلاَمِ، وفي حُدُودِ المَطْلُوب فَقَط، وبغَضِّ البَصَر، ومِنْ قَبْل بالْتِزَامِ الحِجَاب الشَّرْعِيّ، ومَا إلى ذَلِكَ مِنْ ضَوَابِط.
    - وبالنِّسْبَةِ للمُحَاضَرَاتِ وتَصْوِيرِهَا، فهذا أمْرٌ يُمْكِنُ أنْ يَقُومَ بِهِ أحَد الشَّبَاب بالنِّسْبَةِ لَهُم، ولاَشَكَّ أنَّ هُنَاكَ مَنْ يَكْتُب مِثْلكِ أيْضًا ولَوْ كَانَ خَطُّهُ غَيْر جَمِيل أو لا يَكْتُب بنَفْسِ دِقَّتكِ، وعَلَى افْتِرَاضِ أنَّهُ لا يُوجَد غَيْركِ، فَيَكُون تَعَامُلهُم مَعَ المَكْتَبَةِ لا مَعَكِ، فَيَطْلُبُونَ مِنَ المَكْتَبَةِ مَا يُرِيدُونَ، والمَكْتَبَة تُبَلِّغُكِ، وللعِلْمِ: أكْثَر الشَّبَاب يَسْتَطِيعُونَ الكِتَابَة رُبَّمَا أفْضَل مِنَ الفَتَيَاتِ، ولَكِنَّهُم اخْتَرَعُوا حُجَّة أنَّ الفَتَيَات أفْضَل في الكِتَابَةِ لسَبَبَيْنِ: أوَّلاً كي يُرِيحُوا أنْفُسَهُم مِنْ عَنَاءِ الكِتَابَة ويَكْتَفُوا بالتَّصْوِيرِ فَقَط، وثَانِيًا ليَجِدُوا مَجَالاً يُحَادِثُونَ فِيهِ الفَتَيَات، فَلْيُنْتَبَه إلى هذا جَيِّدًا.
    - وبالنِّسْبَةِ لعَمَلِ المَشْرُوعَات، فَلَمْ أسْمَع مِنْ قَبْل في كُلِّيَّاتِنَا أنَّ هُنَاكَ أُسْتَاذًا أجْبَرَ الفَتَيَات عَلَى أنْ يَعْمَلْنَ مَعَ الشَّبَابِ في مَشْرُوعٍ، فَيُمْكِنكِ العَمَل في مَجْمُوعَةِ فَتَيَاتٍ فَقَط، وبالتَّأكِيدِ سَتَجِدِي مَنْ يُرَحِّبْنَ بذَلِكَ مِنْ زَمِيلاَتِكِ، فَمُجَرَّد الاخْتِلاَط لا مَعْنَى لَهُ ولا هَدَف ولا ضَرُورَة في المَشْرُوعِ، وإنَّمَا يَرْجِع ذَلِكَ لثَقَافَةِ الفَاعِل سَوَاء كَانَ الدُّكْتُور أو الطَّالِب، وفي أسْوَأ الحَالاَت إذا اضْطُرِرْتِ للعَمَل في مَجْمُوعَةٍ بِهَا شَبَاب، فَيُمْكِنُكُم تَقْسِيم العَمَل، فَيَأخُذ كُلٌّ مِنْكُم جُزْءًا غَيْر مُرْتَبِط بالجُزْءِ الَّذِي مَعَ الآخَر، فَيَعْمَل فِيهِ بمُفْرَدِهِ، أو تَأخُذِينَ أنْتِ جُزْءًا مُسْتَقِلاًّ، أو مُشْتَرِكًا مَعَ فَتَيَاتٍ أُخْرَيَات، وفي النِّهَايَةِ يَتِمّ التَّجْمِيع، فَتَقِلّ فُرْصَة الاخْتِلاَط بحُجَّةِ مُنَاقَشَة العَمَل.
    - يُمْكِنُ اسْتِكْمَال الدِّرَاسَة بطَرِيقَةِ الانْتِسَاب أو التَّعْلِيم عَنْ بُعْد.
    وإذا قَرَّرْتِ تَرْك الجَامِعَة، فَيُمْكِنُكِ الالْتِحَاق بجَامِعَةٍ أُخْرَى تَكُون الدِّرَاسَة فِيهَا للطَّالِبَاتِ فَقَط، أو يُمْكِنُكِ الالْتِحَاق بمَعْهَدٍ للعُلُومِ الشَّرْعِيَّة، والتَّفَوُّق فِيهِ أيْضًا، ولا يُحْزِنُكِ غَضَب الوَالِدَيْنِ وَقْتهَا، إذْ أنَّهُ لا طَاعَةَ لمَخْلُوقٍ في مَعْصِيَةِ الخَالِق، وإصْرَارُهُم عَلَى بَقَائِكِ في مَكَانٍ مُخْتَلَطٍ مَعْصِيَةٌ لا يَجُوزُ مُوَافَقَتهُم عَلَيْهَا، بَلْ كَانَ الأوْلَى بهم أنْ يُصِرُّوا عَلَى خُرُوجِكِ مِنْهَا أو عَدَم دُخُولكِ فِيهَا مِنَ الأسَاسِ، وإذا كَانَت رَغْبَتهُم هي أنْ تَتَعَلَّمِي، فَالعِلْمُ مُتَاحٌ في أمَاكِن أُخْرَى كَثِيرَة حَتَّى لَوْ دَاخِل البَيْت، أمَّا الإصْرَارُ عَلَى نَوْعِ عِلْمٍ مُعَيَّنٍ مِنْ أجْلِ المُفَاخَرَة أو التَّقْلِيد أو مَا شَابَه مِنْ أعْذَارٍ وَاهِيَةٍ، فَلَيْسَ بعُذْرٍ يُبِيحُ مَحْذُورًا، وعَلَيْكِ بالتَّلَطُّفِ مَعَهُم في الكَلاَمِ واللِّينِ، وشَرْحِ الحُكْم الشَّرْعِيّ وبَيَانِهِ.

    أمَّا بخُصُوصِ أنَّهُ عَمَلُ خَيْرٍ ونِيَّةُ خَيْرٍ، فَهُنَا ثلاث وَقَفَات:
    الأُولَى: أنَّهُ أمْرٌ غَيْرُ وَاجِبٍ عَلَيْكِ، فَأنْتِ لَمَّا تَكْتُبِينَ فَهُوَ لنَفْسِكِ، ولَسْتِ مُطَالَبَة بنَشْرِهِ، وإنِ احْتَفَظْتِ بِهِ لنَفْسِكِ ولَمْ تُعْطِهِ لأحَدٍ فَلاَ إثْمَ عَلَيْكِ، وهذا لَيْسَ مِنْ كَتْمِ العِلْم، لأنَّهُ لَيْسَ عِلْمكِ وتَمْنَعِيه، هُوَ عِلْم الدُّكْتُور، وقَدْ قَالَهُ أمَامَ الجَمِيع، أخَذَهُ مَنْ أخَذَهُ وتَرَكَهُ مَنْ تَرَكَهُ.
    الثَّانِيَةُ: كَوْنُكِ تَفْعَلِينَ ذَلِكَ مِنْ بَابِ المَصَالِح المُشْتَرَكة؛ حَتَّى إذا احْتَجْتِ مِنْهُم شَيْئًا أعْطُوكِ مِثْلَمَا تُعْطِهِم، لا يُبَرِّرُ لَكِ الاخْتِلاَط عَلَى كَرَاهَتِكِ لَهُ ومَعْرِفَتِكِ بحُكْمِهِ.
    الثَّالِثَةُ: النِّيَّةُ الصَّالِحَةُ لا تَشْفَعُ للعَمَلِ الفَاسِدِ، بَلْ هُوَ الَّذِي يُفْسِدُهَا، فَلاَبُدَّ للنِّيَّةِ الصَّالِحَةِ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ يُوَافِقُهَا، فَلاَ نُبَرِّر مُخَالَطَة النِّسَاء للرِّجَالِ بحُجَّةِ عَمَل الخَيْر ونِيَّة الخَيْر، فَالنِّيَّة صَالِحَة، ولَكِنَّ العَمَل فَاسِد، فَيُضَيِّعُهَا، قَالَ الشَّيْخُ الغَزَّالِيُّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ فِيمَا صَحَّ عَنْهُ في الإحْيَاءِ (4/368) في (انْقِسَامِ الأعْمَالِ إلى مَعَاصٍ وطَاعَاتٍ ومُبَاحَاتٍ وتَأثِيرِ النِّيَّةِ في ذَلِكَ) [ القِسْمُ الأوَّلُ: المَعَاصِي، وهي لا تَتَغَيَّرُ عَنْ مَوْضِعِهَا بالنِّيَّةِ، فَلاَ يَنْبَغِي أنْ يَفْهَمَ الجَاهِلُ ذَلِكَ مِنْ عُمُومِ قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلاَمِ (إنَّمَا الأعْمَالُ بالنِّيَّاتِ) فَيَظُنُّ أنَّ المَعْصِيَةَ تَنْقَلِبُ طَاعَةً بالنِّيَّةِ، كَالَّذِي يَغْتَابُ إنْسَانًا مُرَاعَاةً لقَلْبِ غَيْرِهِ، أو يُطْعِمُ فَقِيرًا مِنْ مَالِ غَيْرِهِ، أو يَبْنِي مَدْرَسَةً أو مَسْجِدًا أو رِبَاطًا بمَالٍ حَرَامٍ، وقَصْدُهُ الخَيْرُ، فهَذا كُلُّهُ جَهْلٌ، والنِّيَّةُ لا تُؤَثِّرُ في إخْرَاجِهِ عَنْ كَوْنِهِ ظُلْمًا وعُدْوَانًا ومَعْصِيَةً، بَلْ قَصْدُهُ الخَيْرُ بالشَّرِّ عَلَى خِلاَفِ مُقْتَضَى الشَّرْعِ؛ شَرٌّ آخَرُ، فَإنْ عَرَفَهُ فَهُوَ مُعَانِدٌ للشَّرْعِ، وإنْ جَهِلَهُ فَهُوَ عَاصٍ بجَهْلِهِ؛ إذْ طَلَبُ العِلْمِ فَرِيَضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ]، إلى أنْ قَالَ [ فَإذَنْ قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: (إنَّمَا الأعْمَالُ بالنِّيَّاتِ) يَخْتَصُّ مِنَ الأقْسَامِ الثَّلاَثَةِ بالطَّاعَاتِ والمُبَاحَاتِ دُونَ المَعَاصِي؛ إذِ الطَّاعَةُ تَنْقَلِبُ مَعْصِيَةً بالقَصْدِ، والمُبَاحُ يَنْقَلِبُ مَعْصِيَةً وطَاعَةً بالقَصْدِ، فَأمَّا المَعْصِيَةُ فَلاَ تَنْقَلِبُ طَاعَةً بالقَصْدِ أصْلاً، نَعَم، للنِّيَّةِ دَخْلٌ فِيهَا، وهُوَ أنَّهُ إذا انْضَافَ إلَيْهَا قُصُودٌ خَبِيثَةٌ تَضَاعَفَ وِزْرُهَا وعَظُمَ وَبَالُهَا ].

    ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة ومَا تَحْتَوِيه مِنْ رَوَابِط فَرْعِيَّةٍ:
    هل يجوز أن تشرح مشروع التخرج أمام الدكتور والمعيد
    دراستها مختلطة، ووالدها يرفض أن تتركها؟!
    مضطرة للتعليم المختلط فهل لها أن تشرح وتحاور أمام الذكور؟
    نصيحة لطالبة جامعية بترك جامعتها المختلطة
    يدرس في جامعة مختلطة فكيف يتعامل مع المدرسات والطالبات؟

    وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X